أخبار العالم

الاتجاهات الإيجابية

أخبار النجاح

التخبط


الزراعة

قطاع العمل

الثقافة

التربية

الحكومة

الصحة

العلم

السلام العالمي

أخبار لكل بلد


مهاريشي في العالم اليوم

الإتقان في العمل

مؤشر المجتمع المثالي

العالم المنيع

عمل من أجل الإنجاز

إعلانات

بث مباشر

قناة مهاريشي

مؤتمرات مهاريشي الصحفية ومناسبات عالمية كبيرة


أجمل الهدايا

برامج مهاريشي

دورات مهاريشي

منشورات مهاريشي

الذكاء المتألق

روابط حول العالم

التأمل التجاوزي

الأبحاث

مناسبات مختارة

روزنامة الاحتفالات

مركز الموسيقى


 
 
 

 

800 كيلومتر قيادة بـ 4 ليترات وقود

أحمد الأنصاري - دبي
31 كانون الأول / ديسمبر 2012

يشغل الهاجس البيئي، وتقلص مصادر الطاقة غير المتجددة وتحديد الوقود الأحفوري، تفكير قطاعات صناعية عدة حول العالم أهمها مصنعي السيارات، والمحافظين على البيئة.

وتعكف مؤسسات بحثية عدة في الدول الغربية على تطوير أنظمة محركات تقلل استهلاك الوقود بشكل فعال، فيما تعمل فرق أخرى على تنويع الاعتماد بين الكهرباء، والوقود الاعتيادي في تشغيل المركبات.

وضمن الاكتشافات الحديثة، توصل بحث أمريكي أجراه أحد كبار المهندسين في مؤسستي فورد وجنرال موتوز لتصنيع السيارات الأمريكية، إلى تطوير محرك جديد للسيارات يعمل بالنظام الهجين (الوقود، والكهرباء) معاً، يمكنه عبر أربعة ليترات من الوقود فحسب، أن تسير المركبة لمسافة تتجاوز 800 كيلومتر كاملة.

لكن اعتمد البحث على تطوير القدرة العملية لبطارية السيارة بمضاعفة حجمها، وتوفير مولد ذاتي يزودها أوتوماتيكياً بالطاقة كلما ضعفت، من دون الحاجة إلى التوقف لإعادة شحنها.

وتفصيلاً يقوم المحرك الجديد الذي طوره المهندس جون توماس، أحد أبرز مصممي محركات السيارات الذي عمل سنين طويلة في شركتي فورد وجنرال موتورز الأمريكيتين على تطوير القدرة العملية للبطارية بمضاعفة حجمها، وتوفير مولد ذاتي يزودها، ذاتيًا وأوتوماتيكيًا، بالطاقة كلما ضعفت واحتاجت إليها، من دون الحاجة إلى التوقف لإعادة شحنها، وذلك بربطها بالكهرباء لمدة لا تقل عن 12 ساعة، وتستطيع السيارة الجديدة أن تسير لنحو 482 كيلومتراً من دون وقود، بعد ذلك، يعمل المولد أتوماتيكياً باستخدام أربعة ليترات من البنزين لتسيير السيارة أولاً، ولإعادة شحن البطارية ثانياً، من دون أن تتوقف السيارة أو أن يشعر السائق بأي تغيير.

بمعنى أن أربعة ليترات تكفي لتسيير السيارة نحو 334 كيلومتراً إضافية، ثم تبدأ البطارية بالعمل من جديد، وهذا معناه أن سيارة توماس تسير 817 كيلومتراً بـ أربعة ليترات من الوقود فحسب، علماً أن سرعة السيارة حين تسير على الطاقة الكهربائية هي السرعة نفسها المتاحة في السيارة العادية التي تعمل بالوقود، في وقت لا تصدر عنها أي انبعاث نهائياً، ولا ضوضاء.

وخلال العام المقبل سيتم التعريف عن هذا التطوير الحديث في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، لإطلاع المختصين في القطاع، بإمكاناته الهائلة في توفير استهلاك الوقود وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة.

ويأتي هذا التطوير كجيل جديد للجهود الضخمة التي بذلت خلال السنوات الماضية لتطوير السيارات الكهربائية أو العاملة بالطاقة الشمسية، والتي على الرغم من إنفاق استثمارات هائلة عليها، لم تتمكن من أن تمثل بديلاً مقبولاً وعملياً عن السيارات العاملة بالوقود الاعتيادي بشكل كامل.

ولتطبيق الأمر واقعياً على الأجيال المقبلة من المركبات، قرر مصنعون للسيارات في الصين تبني المشروع، إذ وقعوا اتفاقاً مع مخترع المحرك المتطور لإقامة مصانع متعددة في الصين لتحويل السيارات الحالية من الوقود إلى الطاقة الكهربائية، ولتزويد مصانع السيارات بالتكنولوجيا الجديدة.

وللترويج للمحرك الجديد خارج حدود الصين، اختار توماس المملكة المغربية وتركيا ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية محطات للتعريف بالسيارة الجديدة، وشرح إمكاناتها وميزاتها ومواصفاتها، وإطلاع أصحاب الاختصاص في النقل والبيئة والتجارة والاستيراد على إمكانية التوفير الهائلة في الطاقة، وخفض أحجام فواتير استيراد الوقود، إضافة إلى الحفاظ على البيئة.

جميع الحقوق محفوظة © 2011 الأخبار العالمية الجيدة ® 

كل يوم توثق الأخبار العالمية الجيدة ارتفاع لنوعية أفضل من الحياة تشرق في العالم وتسلط الضوء على الحاجة لإدخال البرامج القائمة على القانون الطبيعي – القائمة على المعرفة الكلية - لتقديم دعم الطبيعة لكل فرد، ولرفع نوعية الحياة لكل مجتمع، وخلق حالة دائمة من السلام في العالم.