أخبار العالم

الاتجاهات الإيجابية

أخبار النجاح

التخبط


الزراعة

قطاع العمل

الثقافة

التربية

الحكومة

الصحة

العلم

السلام العالمي

أخبار لكل بلد


مهاريشي في العالم اليوم

الإتقان في العمل

مؤشر المجتمع المثالي

العالم المنيع

عمل من أجل الإنجاز

إعلانات

بث مباشر

قناة مهاريشي

مؤتمرات مهاريشي الصحفية ومناسبات عالمية كبيرة


أجمل الهدايا

برامج مهاريشي

دورات مهاريشي

منشورات مهاريشي

الذكاء المتألق

روابط حول العالم

التأمل التجاوزي

الأبحاث

مناسبات مختارة

روزنامة الاحتفالات

مركز الموسيقى


 
 
 

 

العقارات الخضراء والاقتصادية تستحوذ على اهتمام زوار سيتي سكيب

عمر بدران، فراس العويسي- دبي
2 تشرين الأول / أكتوبر 2011

أتاح معرض «سيتي سكيب غلوبال» في دورته الحالية التي اختتمت أمس، فعالياتها في مركز دبي الدولي للمعارض، الفرصة أمام الخبراء والمستثمرين العقاريين للتعرف إلى الفرص الحقيقية التي يمكن اقتناصها من القطاع، وعلى رأسها العقارات الخضراء والعقارات الاقتصادية التي تناسب ذوي الدخل المحدود والمتوسط، ويأتي ذلك في وقت استحوذت فيه العقارات الجاهزة على اهتمام الزوار، خصوصاً المستثمرين ورجال الأعمال الخليجيين الذين أقبلوا على شراء الوحدات السكنية، ولاسيما الفلل والشقق.

وأكد خبراء أن السوق العقارية في دبي ستشهد خلال العامين المقبلين تحسناً في الطلب، بعد وصول الأسعار الحالية إلى نسب تشجع المستثمرين على دخول السوق، والبحث عن فرص استثمارية تحقق عوائد جيدة في الفترات المقبلة، وفيما لم تطرح معظم الشركات العقارية الكبرى مشاريع جديدة، يبحث الزوار عن مشاريع لدى شركات أثبتت وجودها وقدرتها على التواصل والتنافس في السوق العقارية الإماراتي وغيرها من الأسواق العربية والعالمية، بينما ما زالت أزمة التمويل البنكي تراوح مكانها، خصوصا أن معظمها غاب عن المشهد الرئيس في «سيتي سكيب غلوبال».

جذب الاستثمارات

وقال محمد النوري، رئيس مركز البيئة للمدن العربية الذي يعمل تحت مظلة بلدية دبي، إن العقارات الخضراء تشكل اليوم قوة حقيقية وعاملاً مهماً لجذب الاستثمارات إليها، حيث إنها تعمل من خلال التقنيات المختلفة التي تم تزويدها بها على توفير الكثير من التكلفة في أعمال الصيانة واستهلاك الكهرباء والمياه، وبالتالي توفير نسبة كبيرة من عمليات الإنفاق على البناء، والتي يتم توظيفها في أعمال ومشاريع أخرى، وهذا ما يشكل رغبة كبيرة لدى المستثمرين للتحول نحو هذه العقارات التي أصبحت، بناء على القرارات الجديدة التي تم اتخاذها في الإمارات، تجد سوقاً كبيرة لترويج هذه التقنيات.

وأضاف «إن فكرة مدن المستقبل أتت من السعي الدائم للوصول إلى العالمية، وتأتي دبي اليوم لتحقق أسرع نمو في عمليات التحول نحو التنمية المستدامة وتحقيق معدلات نمو كبيرة، كما أن لديها خطة مستقبلية طموحة جداً لنقل التجرية من دبي إلى المدن العربية الأخرى، حيث إننا نسعى للوصول إلى نحو 455 مدينة عربية، والعمل على تحويها إلى مدن خضراء صديقة للبيئة».

ولفت النوري إلى أنه قبل الوصول إلى المدن العربية والعمل على إيجاد تغييرات في الأبنية والبنى التحتية المختلفة لهذه المدن، لابد من العمل على توعية الأفراد بالمجالات المختلفة والمعايير المختلفة الخاصة فيها، لأن عليهم تقع عمليات الانتقال نحو المدن الخضراء التي تعمل على تطبيق المعايير الصديقة للبيئة في جميع المرافق، مشيراً إلى أن مركز المدن العربية يحث بشكل دائم الشركات على إعطاء اهتمام كبير للمحافظة على الطاقة والحد من عمليات الهدر الملحوظة التي تكبد المالك نفقات كبيرة، كما أنه لا بد من التركيز على التقنيات المختلفة والمتنوعة في هذا المجال، والتي ترتبط بجميع مراحل العمل في المشروع العقاري، وعلى رأسها إدارة النفايات الصادرة عن الأبنية والاستفادة منها، بما يسهم في المحافظة على البيئة.

ترويج عقاري

وقال عمر رامز فاخرة، عضو جميعة المقاولين في الإمارات ومدير المبيعات في شركة «غلوب كوم»، إن المستثمر في الوقت الحالي بدأ يتجه نحو العقارات الخضراء التي تقدم له خفضاً ملحوظاً في التكاليف، وذلك من خلال تقديم التقنيات المختلفة التي تسهم في تحقيق وفورات في استهلاك المياه والطاقة، وبالتالي خفض التكلفة على المدى الطويل.

وأكد أن المعرض شهد عروضاً لعدد من المشاريع الخضراء، منوهاً بأن الاعتماد على المعايير الخضراء يشكل حافزاً جيداً للترويج للعقارات في المستقبل، لأنه في المنظور القريب عند تطبيق التقنيات والمعايير الخضراء على نطاق واسع، فسوف يكون أمام المستثمر خيارات الحصول على العقارات التقليدية أو الخضراء، ومن المنطق أن يتبنى الخيار الذي يوفر في التكاليف.

أهمية بالغة

وأوضح زياد الشعار، المدير المفوض في شركة «داماك العقارية»، «أنه مما لا شك فيه أن الطلب على العقارات الخضراء يشكل أهمية بالغة لأنها تحقق خفضاً في التكاليف والنفقات بشكل عام، ما يشجع المستثمرين على الإقبال على هذا النوع من العقارات، حيث تميز المعرض بعرض مشاريع عقارات خضراء، إلا أننا إلى الآن لم نلحظ بعد طلباً كبيراً على هذه العقارات أو التفريق بينها وبين التقليدية بشكل ملحوظ»، منوهاً بأن هذا يحتاج إلى بضع سنوات وعمليات توعية كبيرة وإحداث تطبيقات واسعة للمعايير الخضراء.

ورأى أن سوق العقارات الآن في دبي أكثر استقراراً واستدامة، ويعود المستثمرون إلى قطاع العقارات في دبي والإمارات، في إشارات على انتعاش هذه السوق وتقدمها في مرحلة التعافي، حيث إن ثقة المستثمرين في الإمارات ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال 12 شهراً، وذلك بناء على آخر استبيان أجرته شركة «في بي آي» لرأي المستثمرين، والذي عكس تفاؤل المستثمرين بمستقبل الاقتصاد في الإمارات، حيث يتوقع 60 بالمئة منهم تحسن أسواق الاستثمار خلال الأشهر الستة المقبلة مدفوعة بالانتعاش الاقتصادي بشكل عام.

وذكر الشعار أن السوق العقارية في دبي قد تغيرت نحو الأفضل خلال الفترة الماضية، منوهاً بأنه مع تطبيق القوانين الجديدة بما فيها قانون إدارة الأملاك، يعني ذلك أن السوق العقارية في دبي أصبحت أكثر شفافية وتنظيماً، وهذا بدوره سيزيد من الثقة، ليكون أساساً لنموذج تطوير واستثمار عقاري مستدام. وأضاف «ساهمت القوانين الجديدة في خلق استقرار السوق العقارية بالإمارات، ما يعني زيادة في عدد المستثمرين الباحثين عن الاستثمارات المستدامة، وهي الاستثمارات المبنية على امتلاك الأصول مدخولاً مضموناً وطويل الأمد».

وبين أن مشاريع «داماك» تتميز بالفخامة والابتكار، وسيظل هنالك طلب على الجودة العالية، وقال «تتبع الشركة حالياً منهجاً استراتيجياً في مجموعة مشاريعنا، ويبقى تركيزنا في الإمارات على بناء وتسليم مشاريعنا التي التزمنا بها، ولا نسعى لإطلاق مشاريع جديدة بالإمارات في المستقبل القريب، كما يوجد لدينا مشاريع في مختلف مراحل البناء في كل من مصر ولبنان والسعودية وقطر. إننا نركز على إكمال هذه المشاريع الإقليمية على معايير الجودة والفخامة نفسها التي اشتهرت بها شركة (داماك العقارية) في دبي».

عودة الجاذبية

من جهته، قال وليد بن شفيع، نائب رئيس المبيعات العقارية في سلطة «واحة دبي للسيليكون»، إن المعرض حظي إلى الآن بنسبة زوار مرتفعة، ما يبشر بأن القطاع العقاري في دبي والإمارات عموماً لايزال يتمتع بجاذبية، وأنه مقبل من جديد على انتعاش يمحو آثار الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى تراجع القطاع في العامين الماضيين.

وأضاف إن مئات الزوار جاؤوا إلى جناح الشركة في المعرض، للتعرف إلى المشاريع الجاهزة التي توفرها «واحة السيليكون»، مشيراً إلى أن أكثر الزوار بعد المواطنين الإماراتيين كانوا من السعودية وبعض الجنسيات الآسيوية، حيث نال مشروع فلل السدر الجاهزة اهتمامهم.

وأشار إلى أن معظم الشركات العقارية الكبرى لم تطرح مشاريع جديدة، وبالتالي فإن زوار المعرض من المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن السكن من المواطنين والجنسيات المختلفة، يبحثون عن مشاريع لدى شركات أثبتت وجودها وقدرتها على التواصل والتنافس في السوق العقارية الإماراتية وغيرها من الأسواق العربية والعالمية.

وأكدت فاطمة عبيد فرحان، مديرة التسويق والاتصال في «دبي ورلد سنترال» أن المكاتب التجارية في المنطقة الحرة التابعة لـ«دبي ورلد سنترال»، والتي تم الانتهاء منها مؤخراً، حظيت باستفسارات واهتمام منقطع النظير من مستثمرين عرب وأجانب، مشيرة إلى أن ذلك يعد دليلاً واضحاً على جاذبية دبي الاستثمارية، وأنها مازالت محط أنظار المستثمرين الأجانب، نظراً لما تتمتع به من بنية تحتية ضخمة، وقوانين مرنة توفر البيئة الاستثمارية الآمنة للعرب والأجانب.

وقال مصطفى جاسم، الخبير في المجال العقاري، إن رأس المال يبحث عن الفرص سواء كانت هذه الفرص في الأزمات الاقتصادية أو في ظل الانتعاش، والشركات في الوقت الجاري تبحث عن الفرص الاستثمارية سواء في مجال العقارات أو في مجال تجارة التجزئة أو من خلال إيجاد مراكز تسوق جديدة في دبي وغيرها، وهذا يدل على أن الفرص موجودة وتبحث عن العوائد الاستثمارية، ودعم حجم القوى الشرائية في المنطقة.

وأضاف «بناء عليه فإنه وفي ظل التطورات التي حصلت في السوق العقارية في دبي فإنه من المتوقع أن نشهد إقبالاً خلال الفترة المقبلة للحصول على فرص استثمارية يمكن الاستفادة منها على المدى البعيد، حيث إنها تقدم ومن خلال الأسعار الحالية فرصاً تعد مقياساً في الوضع السابق جيدة للمهتمين بالحصول على استثمارات في القطاع العقاري».

وأشار إلى أن المناخ الاستثماري كما يطلق البعض عليه، هو مجموعة القوانين واللوائح والتنظيمات، إضافة إلى الأسعار المشجعة، جميعها هي التي تشكل الفرص الاستثمارية، وبالتالي فإن الموضوع هو البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة للشركات التي تبحث عن مثل هذه الفرص، والتي تعتبر موجودة في أي وقت، ولا تخضع لوقت محدد، وبالتالي فالفترة الجارية من خلال التنظيمات والتشريعات العقارية، إضافة إلى الأسعار الموجودة في دبي، تشكل حافزاً مشجعاً للدخول إلى السوق الاستثمارية من قبل الشركات الباحثة عن اقتناص الفرص في المنطقة.

حافز مهم

وذكر روبرتس بيرس، مدير «إي بي غلوبال للاستشارات العقارية» أن الأسعار الحالية ومع الانخفاضات التي شهدتها خلال الفترة السابقة، تشكل حافزاً مهماً للشركات الراغبة في الحصول على فرص استثمارية مناسبة وبعوائد جديدة، فبالنسبة إلى قطاع المكاتب والوحدات السكنية فإنه يمكن الحصول على وحدات بأسعار مناسبة وبجودة عالية لم يكن بالإمكان الوصول إليها في الوقت السابق.

وأكد أنه مازالت المشكلة حالياً في السوق تقوم على ارتفاع العرض مقابل الطلب، إلا أنه أكد أن الطلب على العقارات سيشهد ارتفاعاً خلال السنتين المقبلتين، كما أكد أن السوق العقارية في دبي مازالت إلى الآن تتمتع بجاذبية خاصة للراغبين في الاستثمار فيها وذلك نظراً للمزايا الكبيرة التي توفرها.

ورأى بدر محمد من سلطنة عمان، أن السوق العقارية في الإمارات أصبحت واقعية أكثر، حيث اختفت ظاهرتا المضاربين العقاريين والبيع على الورق واللتان تعتبران من أهم الإيجابيات التي طرأت على المعرض بعد الأزمة المالية، مشيراً إلى أن السوق كانت تفتقر إلى الحوكمة والشفافية من خلال المشاريع الوهمية لكن الآن اختفت تلك المشاريع وأصبح المعروض هو من قبل شركات كبيرة وعريقة ومن خلال مشاريع جاهزة تلبي رغبات الجميع.

وبين محمود عوض، مستشار هندسي لشركة «الوادي الأخضر للعقارات» أن الشركة متخصصة في بناء عقارات في لبنان، حيث لديها 6 مشاريع جبلية وبحرية في لبنان، لافتاً إلى أنه تم بيع معظم الوحدات هناك لمستثمرين من الإمارات، وذلك للاستخدام الشخصي للاستجمام والترفيه.

وذكر أن الشركة من خلال وجودها في المعرض الحالي أو غيره، تبحث بشكل دائم عن الفرص الاستثمارية المناسبة، وفي حال تمكنها من الوصول إلى هذه الفرص ستعمل على اقتناصها بالشكل الذي يحقق لها عوائد استثمارية مناسبة.

ولفت إلى أن الشركة تسعى إلى ترويج مشاريعها في لبنان، منوهاً بأن مشاريعها في لبنان حظيت باهتمام الزوار، حيث إن الشركة لديها 128 وحدة سكنية في عدة مناطق في لبنان وسينتهي بعضها عقب شهرين فيما ينتهي معظمها خلال عامين.

جميع الحقوق محفوظة © 2011 الأخبار العالمية الجيدة ® 

كل يوم توثق الأخبار العالمية الجيدة ارتفاع لنوعية أفضل من الحياة تشرق في العالم وتسلط الضوء على الحاجة لإدخال البرامج القائمة على القانون الطبيعي – القائمة على المعرفة الكلية - لتقديم دعم الطبيعة لكل فرد، ولرفع نوعية الحياة لكل مجتمع، وخلق حالة دائمة من السلام في العالم.