أخبار العالم

الاتجاهات الإيجابية

أخبار النجاح

التخبط


الزراعة

قطاع العمل

الثقافة

التربية

الحكومة

الصحة

العلم

السلام العالمي

أخبار لكل بلد


مهاريشي في العالم اليوم

الإتقان في العمل

مؤشر المجتمع المثالي

العالم المنيع

عمل من أجل الإنجاز

إعلانات

بث مباشر

قناة مهاريشي

مؤتمرات مهاريشي الصحفية ومناسبات عالمية كبيرة


أجمل الهدايا

برامج مهاريشي

دورات مهاريشي

منشورات مهاريشي

الذكاء المتألق

روابط حول العالم

التأمل التجاوزي

الأبحاث

مناسبات مختارة

روزنامة الاحتفالات

مركز الموسيقى


 
 
 

 

قادة العالم يجتمعون في اسطنبول لمساعدة الدول الأكثر فقراً

وكالات
12 أيار / مايو 2011

بدأ قادة الدول الـ48 الأقل تقدماً في العالم ودول مانحة ومؤسسات، أمس، اجتماعاً في اسطنبول، لوضع خطة جديدة لعشر سنوات من أجل مساعدة هذه البلدان، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أكد أن المنظمة الدولية ستضع آليات لمراقبة تطبيق وعود الدول المانحة.

وقال بان كي مون، في مؤتمر صحافي، «تلقينا وعوداً بمنح سخية جداً في الماضي، لكن لم تنفذ، لذلك أقول، إن الأمم المتحدة ستراقب التقارير عن تقدمها وتنفيذ الوعود».

وأضاف «يجب أن تكون هناك تقديرات لمساعدات الدول المانحة، لتتمكن البلدان المتلقية من وضع برامج أفضل لسياساتها الاقتصادية».

وحضر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، والرئيس التركي عبداللـه غول حفل افتتاح «المؤتمر الرابع للدول الأقل تقدماً»، الذي يفترض أن يستغرق خمسة أيام.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة في افتتاح المؤتمر، أن الاستثمار في الدول الأقل تقدماً يمكن أن يحفز ويديم الانتعاش الاقتصادي والاستقرار في العالم». وأضاف «إن الأمر لا يتعلق بعمل خيري، بل باستثمار مدروس». وينوي بان كي مون التركيز على «قطاعات أساسية» عدة، لدعم هذه الدول، التي يقل دخل الفرد السنوي فيها عن 745 دولاراً.

وخلال اجتماع تحضيري، ذكر بان كي مون خصوصاً زيادة القدرات الإنتاجية للدول الأقل تقدماً، ومسألة المساعدات والتجارة وتخفيف الديون والاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونقل التكنولوجيا.

وقال بان، «إن (الحكم الديموقراطي الرشيد) من شروط التنمية في الدول الأقل تقدماً».

وأضاف «إن ترسيخ ومأسسة الحكم الديموقراطي الرشيد، وواجب المحاسبة أمر أساسي للدول الأقل تقدماً».

ويحضر المؤتمر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، بينما ينتظر وصول نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وقالت الأمم المتحدة قبل بدء أعمال المؤتمر، «إن مفاوضي الدول الأقل تقدماً، (33 في إفريقيا و14 في آسيا إلى جانب هايتي)، يريدون وضع إجراءات لإقامة بنى تحتية من أجل تحقيق الاكتفاء الاقتصادي، وتقليص الفقر وإيجاد وظائف لائقة».

ومن القضايا الأساسية للدول الأقل تقدماً ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأشهر الأخيرة، الذي يشكل مصدراً لاضطرابات سياسية واجتماعية.

وقالت الأمم المتحدة، «إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية هو تحدٍ جدي وكذلك فرصة»، مشيرة إلى «أن معظم الدول الأقل تقدماً تستورد المواد الغذائية، وثلث السكان يعانون من نقص مزمن في التغذية».

وأضافت «لكن إذا أقيمت بنى تحتية حديثة، وقدمت مساعدة كافية للمزارعين، فسيتمتعون بأسعار ثابتة، وسينتهون من الزراعة ذات المردود الضئيل».

وأوضحت نغوزي أوكونغو إيويالا، المديرة العامة لـ«البنك الدولي»، الذي ينظم منتديات عدة في المؤتمر، حيث يشارك بصفة مراقب، «إن هذه (الهيئة الدولية) وضعت لائحة طويلة من وسائل تحسين الوضع في الدول الأقل تقدماً».

وقالت لوكالة «فرانس برس»، «إنه يجب أيضاً دعم الدول التي تأثرت بالنزاعات» في مجالات «القضاء والوظائف والمؤسسات»، ومساعدة الدول الأقل تقدماً على بناء «شبكات للأمن الاجتماعي»، مثل برامج مدرسية أو مساعدة النساء الحوامل.

كما أشارت إلى ضرورة «دعم دور المرأة» في هذه البلدان.

وتضم الدول الأقل تقدماً 645 مليون نسمة يعيشون تحت عتبة الفقر، ويمكن أن يرتفع عدد سكانها إلى الضعف بحلول 2050.

ولا تمثل هذه الدول الهشة اقتصادياً، وتواجه صعوبات اجتماعية كبيرة، سوى واحد بالمئة من حجم التجارة العالمية.

ويعقد هذا المؤتمر للأمم المتحدة كل عشر سنوات. واستقبلت فرنسا أول مؤتمرين في 1981 و1990، وبلجيكا المؤتمر الثالث الذي عقد في 2001

جميع الحقوق محفوظة © 2011 الأخبار العالمية الجيدة ® 

تعليق الأخبار العالمية الجيدة:

لمعرفة مقاربة مهاريشي الفيدية في حل المشاكل الواردة في هذا الخبر، يرجى زيارة الموقع:  http://arabictm.org/mvs

لمراجعة الأخبار الجيدة حول برنامج مهاريشي الذي يتضمن سبع نقاط من أجل إنشاء مجتمع سعيد وصحي ومزدهر، وعالم يسوده السلام، يرجى زيارة موقع: العاصمة المالية العالمية في نيويورك